شيرين بالصدفه وشافهم كلهم قاعدين حوالين بابا مصطفى وبيعيطو . وانه اول ماشاف كدا . وعرف أنه تعبان بقالو يومين . ومحدش قاله .. زعق للكل واتصل على الإسعاف وجه اخدوه على المستشفى . ولولا تدخل بابي كان محمد زعل من اخوه الكبير .
مريم : يابنتى أشرف مقالش لمحمد علشان عارف محمد روحه فى ابوه قد ايه . هو مكنش يقصد .
نور : طبعا يامامي ومحمد عارف كدا كويس . لكن كانت صدمه ليه مش اكتر . بس لما ماما شيرين بدءت تضحك من تانى محمد نسى كل حاجه . ومزعلش من اشرف . لكن نفسيا مش مؤهل انه يدخل غرفة العمليات . وعلشان كدا . انا هحاول اسد مكانه . وادعيلى انا هدخل عمليه جراحيه كبيره جدا استئصال ورم في العمود الفقري . لاول مره لوحدي ومن غير محمد .
مريم : مسدت على حجاب ونقاب نور وابتسمت بحب . إن شاء الله هتنجحى هي مش اول مره ليكى . محمد بيكون داعم ليكي . لكن نور قادره انها تتخطي كل حاجه . ويمكن الل حصل ده خير ليكى انك تعتمدي على نفسك . وكمان تكونى فى ضهر جوزك وعيلته . مش لازم السند يكون راجل . لأ السند راجل بجد . وبنت اصول . قومي ياحبيبتى . وربنا معاكى فى كل خطوه . وطمنينى عليكى لما توصلى .
واتوضي وصلى ركعتين لله قبل ماتبدئى العمليه . وسمي الله . وركزى ياروحي . انسي كل حاجه وركزى فى العمليه نور بنت آدم العدوى قدها . وكمان اكبر منها ولا ايه !؟
نور : حضنت مريم . حبيبتي يامامى . والله فعلا كنت محتاجه لدعمك الل بيقوينى . ربنا يخليكي ليا يارب .
مريم : ضمتها بحب . وربنا يرزقك الراحه والسعاده يانور عيني . وخرجت من حضنها . وقامت . هتعوزى منى حاجه يامامى .
مريم : ايوه يانور عيني . ثوانى . زينب جهزت الغدا . هتخديه معاكى ل ابله شيرين والعيله هناك . ولما آدم يرجع إن شاء الله . هنروح
نطمن عليهم . وندهت على زينب . وجابت الغدا . ورعد اخد الغدا ووصل نور لحد العربيه . واتحركت . ونور طول الطريق متوتره . وبتهدى نفسها . لانها ديما بتعمل علمليات لكن فى وجود محمد . حتى لو مبيعملش حاجه وجوده جمبها بيقويها .
——————–بقلمى Mariem Nasar