الكارت . ده كارت شركات الصاوى . والدى منتظر حضرتك بكره الصبح . لانه محتاج ناس بنزاهة حضرتك.
عبد العزيز بص ل عفاف . وعفاف دموعها نزلت . وبتتمنى عبد العزيز ميرفضش الشغل.
عبد العزيز : بزهول . انا . حضرتك انا هشتغل فى مجموعة الصاوى .
مالك : مجموعة الصاوى تتشرف بحضرتك انك تكون موجود فيها . لكن مؤقتا . لان مدام ساره . هتفتح فرع خاص ليها واكيد انت اول واحد هتكون موجود معانا . وساب الكارت والظرف . اتمنى أن حضرتك تقبل الظرف اعتبرنى صديق جديد للعيله ودي هديه بسيطه للاولاد .. وقام . انا ووالدى هننتظر حضرتك بكره فى
الشركه الساعه ١١ الصبح كويس .
عبد العزيز : متلجم . ومزهول .ومش عارف يرد . لكن هز راسه بالموافقه .
ومالك اتحرك وخرج مع ساره ومستناش يسمع اكتر من موافقته لأن مالك وساره سمعو كل الحوار مابين عبد العزيز ومراته لما كانو واقفين قدام باب شقتهم
. ومالك وساره زعلو علشانه . وقررو انهم يشغلو عبد العزيز فى الشركه ويقفو جمبه . واستغربو بدهشه نظرية آدم . او ان ربنا الهمه انه يصور البطاقه ويبعت صورتها لمالك ويدور عليه ويوصل في الوقت المناسب . ربنا جعل آدم سبب ومالك سبب أنهم يساعدو واحد عنده
ثقه في الله ان ربنا هيفرجها .
وبعدها عبد العزيز بكي بشده من كتر الفرحه وعفاف بكت . عبد العزيز كان مزهول من عطاء ربنا . وان ثقته في الله كانت على يقين . وقال ل عفاف . ربنا بيقول
انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء .
شوفتى . شوفتى ياعفاف كرم ربنا . مش قولتلك والله هتفرج .
ضاقت … فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لاتفرج ..
وعبد العزيز راح تانى يوم الشركه ورحبو بيه جدا . واشتغل وكان من اسعد الناس . وان ربنا هو الكريم .
في جنينة فيلا العدوي قاعدين .