عفاف : انا خلاص زهقت ياعبدالعزيز زهقت .
عبد العزيز : يعنى انا الل فرحان ياعفاف ماهي مغمقه عليا قبل منك .
عفاف : احنا بعنا حتة التليفزيون الل حيلتنا . وبعنا الصفره . وكلمت الجيران حد يشترى الانتريه . وانت فى رقبتك ٣ عيال . والمدراس فاضلها اكتر من شهرين وتفتح . قولى هنعيش ازاى .
عبد العزيز : كفاياكى بقى ياعفاف . حرام عليكى . انتى بتزوديها عليا . يارب ياخدنى علشان ترتاحو .
عفاف : جريت عليه بلهفه وزعل . بعد الشر عليك ياحبيبى . ليه بتقول كدا . وعيطت . انا مش قصدى ازودها عليك ابدا يابو رحمه. انا بس تعبت من كتر التفكير وبنتك في الثانوى . وابنك في إعدادى . والتانى فى ابتدائي . وانت من ساعة ما صحابك في الشغل منهم لله سرقو منك البضاعه ووقعوك فيها ورفدوك من الشركه . واحنا مش عارفين نعيش . مرتبك كان يدوبك ساترها معانا ومشيين بيه نفسنا . لكن انت سايب شغلك اكتر من ٣ شهور ومفيش اى شغل متوفر ليك
. وبنبيع في العفش زى ما انت شايف . انا بتكلم معاك من قهرتى وتعبى مش بحملك اكتر من طاقتك لا ياعبدالعزيز انت عارفنى . انت عشرة عمرى . انا استحملك لحد اخر يوم في عمري.بس عيالك وجعين قلبى ياعبدالعزيز . وعيطت .
عبدالعزيز : بتعيطى ليه دلوقتي . خلاص سيبيها على الله . انا هنزل دلوقتي اشوفلى اى تاكسي اشتغل عليه إن شاله اشتغل نص يوميه حتى . اهو نجيب قوت
يومنا . وحب يطمنها والله بكره هتفرج . احنا عايشين في رضا ربنا لا عمرنا اذينا حد ولا اتمنينا الاذي لحد وان كان على صحابى ايه يعنى ضحكو عليا وسرقونى . وقفو حالى وبسببهم اترفتد من شغلى . انتى مفكره أنهم هيفلتو من عقاب ربنا . ده كفايه انى اقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
ده ربنا قال فيها . وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين . هونى عليكى ياأم رحمه إن شاء الله هتفرج .انا واثق فى كرم ربنا . ده اسمه الكريم . والله العظيم لتفرج