مراد : ابدا . اصل محمد بيقولى أن رينو مروحه البيت من ساعتين ونص . لكن هو موصلهاش . قالتلو هتتصل عليا . بس ماتصلتش .واتصلت عليها اكتر من مره وفونها مقفول .. وقولتلو هتصل اشوف بابا . او زين . اكيد هي كلمت حد فيكو ووصلها . فقولت اطمن .
آدم : قلبه بيدق بسرعه. وبلع ريقه . وقال ل مراد : كله تمام انا خمس دقايق وهكلمك . وقفل من غير مايرد .
.واتصل على رينو . غير متاح . واتصل تانى غير متاح .
.آدم . كدا أتأكد أن خو*ف مريم وقلقها مش من فراغ . رينو انتى فين يابنتى . وبيفكر يعمل ايه . ولو مريم عرفت اكيد هتتعب اكتر . وممكن …. لا لا انا لازم اتصرف
. ونيم مريم على السرير وقام وقف. وقال فريحه .
فريحه : نعم يابابا .
آدم : اتكلم غصب عنه وبيحاول يكون طبيعى .. عايزك تدى مريم . ابرة مهدئ أو منوم . انا عايزها تنام علشان تستريح ينفع!؟ . او انتى هتعرفى . ولا اتصل على
محمد وناخد منه اسم الحقنه .
فريحه : لا يابابا طبعا هعرف . انا هديها حقنه مهدئ . لانها خا*يفه من حاجه .
آدم : طيب اديلها الحقنه . وخليكى جمبها انتى وريتال . وانت يازين .
زين : نعم يابابا .
آدم : تعالى معايا تحت . وبص على مريم بخوف . واتر*عب من خو*فها كدا اكيد فى حاجه حصلت. .واخد زين ونزل المكتب .