كزياره . يعنى ويشوف تطورات المستشفى . والدكتور الجراح الألمانى ده قاعد مع محمد ومجموعة دكاتره . من حوالى ساعتين . وتقريبا قفلين تليفوناتهم علشان السبب ده .
رينو : واو . جميل اوى .
مريم : طيب الحمدلله أن محمد بخير . قومي بقى يانور نيمى تمارا الل على رجلك دى . وانزلى . باباكى على وصول .
نور : حاضر يامامى .
. آدم وصل وزين وريتال . وبيتغدو كلهم مع بعض . فى جو حلو . وخصوصاً أن مراد هيبدء .
مراد : الا . قوليلى يامريوم . هو انتى بتدلعى الحج آدم بإسمه .
كلهم تنحو بزهول . وخصوصاً مريم . الل كانت بتحط الاكل فى بوقها . وتنحت ونزلت المعلقه في الطبق وبصت تلقائيا على آدم. .
آدم : اتصدم بجد . . لانه سؤال . لا وقته . ولا مكانه . ولا كان يتسال اصلا . وخصوصاً أن آدم منبه على مريم من أول يوم قالتله فيها دومي . تكون فى اوضتهم وبس . وكشر عينيه وبص على الل كان مطلع عينيه .
زين وريتال اتصدمو وبصو لبعض .
ورينو ونور . تنحو .
وفريحه . غمضت عينيها . من السؤال . لان ده سؤالها هي . وقالت . احلوت اوى . افرحي يافريحه بجوزك . ياحزن الحزن . استر يارب . انا لازم اتصرف . ويارب ما
عك الدنيا .
مراد : بصلهم كلهم وشاف صدمتهم . واتأكد أن مريم بتدلع آدم . وكاتم الضحكه . واتصرف بخبث وبيكمل اكل عادى .
فريحه : همست ل مراد فى ودنه بغيظ . اييه الل انت بتقوله ده . انت عايز ابوك يعلقك .
مراد : بخبث ل فريحه . وانا مالى . مش ده سؤالك انتى . انا لسه كنت هكمل واقول فريحه نفسها تعرف. .
فريحه : فتحت عينيها على الاخر .وشهقت . وبعدها بتترجاه . ابوس ايدك . ابوووس ايدك متجيب سيرتى . مراد اعقل الله يخليك .