زين : بيسمعها . وايدو بين خصل شعرها . ومبتسم من ريأكشاناتها . وقلبه ضحك على حبيبته الل خايفه . ومفكره انه ممكن يتنرفز عليها كدا . واول ما رفعت راسها وقالتله انا عيزاك على طول مبسوط يازينى . اشتاقلها . ومن غير مقدمات قرب عليها يطمنها بطريقته . وريتال اتنهدت بسعاده . وانها كلها اوهام وان زين هيفضل زينها حبيبها طول العمر . وعمرو ما هيأذيها ابدا .
وعاشو الاسبوع ده كله عسل . لان زين مش عايزها تخاف منه . وكان مدلعها في الشركه . ومهتم بيها على غير العاده . وريتال استغبت نفسها . لان مفيش حد فى حنان الزين ابدا .
مراد وفريحه.
مراد :بعد ما رجع من عند طارق . آدم قاله .عايزك فى المكتب . ومراد فهم ان ابوه عايز يعرف كل حاجه. ودخل وراه وقعد قصاد آدم .
آدم : بص ل مراد واتنهد . يعنى لو مكنتش اتنرفزت على فهد . واتكلمت . انا مكنتش هعرف . انت ليه مقولتليش يامراد !؟
مراد : اتنهد . اقولك ايه بس يابابا . صدقنى عدت . وانت عارف ان شغلنا معرض لحجات كتير من دي . لكن الحمدلله انا قدامك زى الفل اهو .
آدم : بزعل . احكيلى يبنى . احكيلى اتصبت ازاى .
مراد : مش عايز يحكي علشان عارف ان آدم هيزعل .. وقال . ما بلاش ياحج . خليها مدفونه احسن . ولا انت تزعل . ولا انا افتكر .
آدم : معلش . انا عايز اعرف . واطمن . ريح قلبى .