زين وريتال .
ريتال . بعد ماشافت عصبية زين . قررت انها مش هتنرفزه تانى . وطلعو الاوضه . وزين قاعد على السرير وراجع بضهرو لورا . وبيفكر فى كلام آدم . انه دراع ابوه
اليمين وكمان ابوه مأمنه على كل حاجه . وكان مبسوط من جواه . ولكن اتفاجئ وفاق على ريتال الل حطت ايدها على جبهته بعفويه وقاعده (بتقرأ أية الكرسي) بصوت مسموع ومغمضه عينيها بخوف . علشان يهدى ومش يتنرفز تانى .
زين : رفع حاجبه يا استغراب . بتعمل ايه دي !؟
ريتال : خلصت . وفتحت عينيها . وبصتله بتوتر . انت احسن دلوقتي يازينى .!؟
زين : بعدم فهم . احسن !؟ احسن ازاى يعنى !؟.
ريتال : اصل .. اصل … ورجعت شويه لورا . احم . اصل انت كنت عصبى اوى . فا بسأل يعنى . وقولت اقرأ أية الكرسي علشان تهدي . بس ده لو هينرفزك خلاص .
انت قولى ايه الل هينرفزك وانا مش هعملو .
زين : تنح . ومش فاهم . واستغرب لما بعدت شويه من جمبه . مالك ياريتال!؟
ريتال : ها ولا حاجه . انت عطشان تشرب .
زين : فهم انا خافت منه من ساعة ماضرب سيد . ومد ايدو . وابتسم. وقالها تعالى في حضنى .
ريتال : ببرأه . قربت منه . اهو . نعم يازينى ..
زين : انتى خايفه منى ياريتال . خايفه من زينو حبيبك .
ريتال : بصراحه يازينو انا مش خايفه منك . بس خايفه تتنرفز . عليا . انت مشوفتش نفسك .
زين : اممم بجد . احكيلى بقى كنت عامل ازاى . وشدها اكتر عليه علشان تطمن .
ريتال : يخرابى يازينى . انت كنت عامل زي الوحش . انا اتخضيت . مره واحده لقيت حد هجم على الراجل ده . وضربه بوكسات كتير اوى . وانا انصدمت زين ! ده
زين . يلهوى . هو عامل كدا ليه . ولما وقعت الراجل على الأرض وكملت عليه والراجل مش عارف يتحرك ولا يدافع عن نفسه . وانت بتضرب وبتزعقله . يخرابى . والل صدمنى اكتر الترابيزه لما كسرتها عليه والراجل اغمي عليه . او مات مش عارفه . وبعدها شوفت شكلك غضبان. ومتنرفز . وسبتنا وطلعت . وانا طلعت
وراك . بس انت كنت بتاخد شاور وقعدت وقت كبير . وخرجت على طول ومكلمتنيش . وبعدها انت نزلت وخرجت . ورجعت مبسوط . وبصتله انا عيزاك على طول مبسوط يازينى ومش عيزاك تتنرفز عليا انا كان روتى حبيبتك . خليك مبسوط على طول يازينى.