وقع شعر حبيبة على الارض وبصيتله بصدمه وحسيت انها اتشلت ومقدرتش تنطق بكلمه واحده
شعرها ده كان اكتر حاجه بتحبها وبتهتم بيها وباللي جميله عملته ده كسر.تها جداً ودي كانت القاضية بالنسبالها
بصتلها فرحه بشفقه وحزن على حالتها وقربت منها تواسيها
وطلعت جميله من المطبخ وذكريات الماضي كلها بتتعاد قدام عينيها وهي بتفتكر قد ايه كانت هايدي والدة حبيبة بتعاملها بقسوة وتكبر ودايما بتهينها
زعقت بعنف وغضب
_مهران…يامهران
نزل مهران من اوضته
_جرى ايه ياجميله..بتزعقي كده ليه
_البت دي معتقعدش في بيتي لحظه تانيه مش ناقصه قر.ف انا مش عايزه اشوفها قدامي
من بكره تكتب كتابها على واحد من رجالتك وتغور معاه
فكر شويه مهران في كلامها ووافق وقرر ينادي على واحد من الغفر اللي واقفين قصاد البيت
دخل راجل في الاربعين من عمره وجسمه ضخم جداً وباين على ملامحه القسوة والجمود
ابتسمت جميله برضا من شكله واتكلم مهران بأمر
_بكره فرحك على بت اختي …حضر نفسك ياعتمان