_حبيبة انا اسف جداً على اللي حصل
بصتله واتكلمت بلامبالاة مصطنعه
_عادي يعني ياكرم وهو ايه اللي حصل
دي مراتك يعني مش حد غريب والمفروض مضايقش
حس بضيق لما قالت الكلام ده وانه مش فارق معاها وهي لاحظت تبدل ملامحه ده لكن محاولتش تبرر موقفها وسكتت
_في فين ماما خديجه
_دخلت اوضتها تريح شويه
بصتله بتساؤل
_وانت هترجع بيتك دلوقتي صح
بص في عينيها وسألها بشرود
_عايزاني اروح ياحبيبة
معرفتش تجاوب على سؤاله واتكسفت تقوله انها محتجاه جنبها النهارده لأنها مش متعوده على وجودها في البيت ده
لكن فضلت السكوت لأنها مش عايزة تبقى تقيلة عليه
خمن كرم سكوتها على انه رفض لوجوده علشان كده ابتسم بحزن وقام وقف
_ردك وصلني ياحبيبه ، انا ماشي ولو احتاجتي حاجه كلميني
طلع من الاوضه بخطوات سريعه وهو حاسس بإحساس الرفض من حبيبه للمره اللي ميعرفش عددها وحس ان قلبه خلاص مبقاش حمل وجع تاني منها
لكن وقف في مكانه بصدمه لما سمععا بتنادي عليه بخجل
_كرم