في اليوم التالي قبل ان يخرج وائل الى العمل اعطى ليلى مبلغ نقدي وطلب منها ان تذهب مع بنات خاﻻتها او اختها الى السوق كي تشتري لها ملابس جديده ( وكان يقصد ملابس النوم ﻻنه منذ ان تزوجها لم ير منها ما يعجبه ﻻ من شكل
وﻻ من لون ) …
ذهبت ليلى الى السوق مع اختها وبنات خاﻻتها وصرفت كل الفلوس على اشياء عاديه وكانت ترفض اي شئ تعرضه عليها بنات خاﻻتها من ملابس داخليه مثيرة او قمصان نوم …
اثناء تواجدها في السوق اتصل بها وائل وسألها عما اشترته فردت عليه : اشتريت قميص رصاصي و عباية بيت زيتية دهن عود هديه أمي و شبشب لابوي
اصيب وائل بخيبه امل وسرعان ما تدارك الموقف : اوكي بعد العمل سنخرج سويا ..
وقبل ان يختم المكالمه اعطاها قبله طائره
فاجابته بتذمر : هو انت مش هتبطل الحركات دي !! عيب !
اغلق الهاتف وهو يقول في نفسه : هي كل حاجة عيب
عند الست دي !!!!!
بعد صلاة المغرب خرجا معا واخذها الى محل لبيع الملابس الداخليه وقمصان النوم وحينما اتى ليدخل معها رفضت وقالت له : عييييب إﻻ أنه اصر على الدخول
معها ودخل وسط إعتراضاتها ,, لم تختر شيئا لخجلها منه وإختار لها هو بعض الملابس الداخليه التي تناسب ذوقه منها اطقم داخليه ايضا
بعض البيجامات المغريه ,, كانت اﻻلوان التي اختارها جميله وجريئه مثل اﻻصفر والوردي واﻻزرق واﻻحمر ..
كانت تراها وهي مستغربه وخجله في نفس الوقت