تمالكت اعصابها بصعوبة و خطرت لها فكره و نادت مهى وعرضتها عليها الا و هي طلب المساعدة من شخص ثالث واتجهت اﻻختان الى احمد الذي كانا يعتبرانه اخيهما وصديقهما في نفس الوقت
يضحكن معه ويعلقن ويسخرن بدون حواجز فشخصيته مرحه كثيرا ..
حكت له ليلى القصه من اﻻلف الى الياء ,, وطلبت منه اﻻ يتدخل بينها وبين زوجها لأنها ﻻ تريد ان تتطلق ولكنها تريده بمعرفته ان يخرج لها اسم صاحبه الرقم وكل المعلومات عنها
– حاضر هساعدك سيبي الموضوع ده عليا
…
اتجه احمد الى صديقه المقرب حسين والذي يعمل في شركه اتصاﻻت واعطاه الرقم وتكفل حسين بكل شئ ….
في هذا الوقت كانت ليلى تشعر ان زوجها يتحكم بها ويقيدها في مشاويرها ,, فطلبت منه ان تتدرب على السياقه
رفض في البداية ولكنها اصرت على موقفها بقوه وقالت له انها تحتاج للسياقه للجامعه والنادي الرياضي ومشاويرها الخاصه ,,
ومدحته قائله : انت يا حبيبي مش مقصر وﻻ مخليني احتاج حاجة بس تعرف الدنيا صعبه وكل واحد ﻻزم يساعد الثاني …
بعد نقاش طويل حاولت ليلى فيه قدر اﻻمكان ضبط صوتها واستماله زوجها بكلمات المدح والحب و الدلال وافق زوجها
سألت ليلى اختها مهى مرة : اقدر اعرف منين آخر اخبار الموضه واﻻزياء ما عدا المنتديات؟؟
اجابتها اختها : من القنوات والمجلات واهم حاجة هتساعدك انك تشوفي البنات في اﻻسواق او اﻻجتماعات او الجامعه لابسين ايه و تاخذي اللي يناسبك
….