انفسهن و ازواجهن .
كانت لديها صديقه اسمها وداد رقيقة و صوتها معروف بنعومته وحينما يتصل بها زوجها تزيده نعومه حلاوه ودلع ,,, سألتها مره ليلى باستغراب: لماذا تغيرين صوتك اذا اتصل زوجك ؟؟؟
ردت عليها : اكيييييد ﻻزم اغير صوتي جوزي مش بيحب الصوت العالي الخشن ,
هذه الكلمه ضربت على وتر ليلى الحساس فوائل كان
دائما يشكو من ارتفاع صوتها لكنها لم تكن تبالي بملاحظاته
بعد ذلك اخذت البنات يتحدثن عن الصوت ونعومته وليلى تصغى باهتمام وتحاول ان تعرف اكبر قدر ممكن من المعلومات التي تساعدها على تنعيم صوتها وضبطه حتى عند الغضب ..
اخذت تسجل صوتها وتسمعه مرارا وتكرارا و تلاحظه وفي كل مره تحاول ان تغير النغمه او تغير الدرجه
الى ان وصلت الى الصوت المرضي لها و حاولت ان تتدرب عليه في حياتها العاديه و حتى حينما تستفزها بعض اﻻمور
باﻻضافه لتناول العسل الذي يحسن الصوت و يجمله و كذا قراءه القران الكريم بصوت مرتفع والذي اثبتت الدراسات انه يحسن الصوت كثيرا
بعد دخول وائل للحمام وقعت عينها على موبايله في جيب ثوبه واخذته بحذر , بالطبع الزوج لم يكن يتوقع ان تقدم ليلى
على هذه الخطوه فهي في نظره تلك الغبيه والمغفلة …
بحثت في اﻻتصاﻻت والمسجات وعثرت على رقم عبير
نقلته في هاتفها النقال وحفظته وحاولت اﻻ تسقط منها دمعه واحده كي ﻻ يشك زوجها
حينما ذهبت لبيت والدها اتصلت من هناك وسمعت صوت عبير الناعم الجميل
انخرطت في نوبه بكاء ﻻنها تذكرت كل شئ ,,,