!
كانت تشعر بالقرف منه كلما تذكرت صوره و اوضاعه مع عبير
لكنها حاولت ان تضبط نفسها حتى لا يشك بأنها تعرف بأمره.
دخل لغرفته وهو محتار في لغز هذه الليلى !! فقد كان يتوقع حربا عالمية بعد غيابه و عدم اهتمامه و كان ينتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر لإعلان رغبته في الانفصال لكن كل شيء تغير !!
ليلى هادئة و لم تشتك !! فكيف يطلقها بدون سبب !!
في اليوم التالي بعد ان عاد من العمل كانت تجلس على الكمبيوتر على غير عادتها ولم تهتم لوجوده
استغرب وائل كثيرا فهو لاول مرة لا يشم رائحة الثوم و البصل و الزيت في المنزل !
كما انها ليس من عادتها استخدام الكمبيوتر
كانت ترتدي جينز اسود و تيشرت ابيض عليه قلوب وردي طبعا عريض نسبيا ليغطي ترهلات بطنها البارزة
كانت تضع عطرا أخاذا و ترفع شعرها بربطة وردية بشكل اذني ارنب كأنها فتاة في الخامس عشرة من العمر
– مساء الخير !
– أهلا مساء النور .