عادت الى شقتها متحمسه وسعيده بما اشترت ونست وائل وقصته ,, كانت تجرب كل شئ وتقول متعجبه : صح هو حلو اوي عليا !!
و اقرت بينها وبين نفسها اخيرا انها كانت مخطئة وان هذه الملابس جميله في اللبس ومريحه …
طبعا قامتا باخذ كل الملابس القديمه و بعض اﻻغراض و وضعها في اكياس للتبرع بها لجمعيه خيريه ,,
كانت ليلى تلقيها وهي مرتاحه ﻻنها ستتخلص منها وتوضب اﻻغراض الجديده وهي سعيده بها ..
في اليوم التالي ذهبتا معا للصالون ,, قامت ليلى يتنظيف بشرتها و عمل حمام مغربي ومنكير وبديكير وكأنها عروس
حينما كانت العامله تقص اظافرها كانت ليلى تفكر : هل استطيع ان استعيده وهو بين احضانها وﻻ يريدني ؟؟؟ كيف سيعود لي ؟؟
اﻻ انها قطعت التساؤﻻت المتشائمه وقالت انا في حرب اما انا او هي ,, وفجأه قالت للعامله : لو سمحتي عايزة اقص شعري
كانت مهى في غايه اﻻندهاش ,, كيف اقدمت ليلى على هذه
الخطوه الجريئه؟؟؟؟
قصت ليلى شعرها وبدت اجمل واصغر سنا وحتى العاملات اندهشن من شكلها الجديد ﻻنها اصبحت اجمل من السابق بكثير ..
كل هذه الفتره لم تتصل بوائل ولم تهتم له حتى حينما كانت تضغط رقمه كانت تتذكر ما رأت وتشعر انه خرج من قلبها
كان وائل مستغرب من انقطاع اتصالات ليلى اللحوحه واتصل بها عده مرات اﻻ انها لم تجب حتى انه خاف ان مكروها وقع لها او لبنتها ..
قبل وصوله بيوم استدعت نجارا كي يصلح اﻻدراج وكأن شئ لم يحدث ….