جلس بجانبها على السرير وقدم لها هديه مغلفه باللون اﻻحمر ويزينها بالورد اﻻحمر الطبيعي
, فتحتها كطفله بكل لهفه وكانت ساعه راقيه جدا مرصعه باﻻلماس باهظه الثمن جدا ! قبلته في خده ثم قالت له : انا حبيبي هديتي لك ستكون ( ……. )
جحظت عينا وائل و احمر وجهه من جرأتها و انقض عليها يقبلها بكل جنون
كانت ليله ﻻتنسى بالنسبه له ( بالحرام طبعا لكن لا يهم المهم أنه ظفر بها )
زوجته المسكينه تحترق بالشقه وكلما اتصلت به هاتفه مغلق
عاد في اليوم الثاني ولم يجب على اي استفسار من ليلى بل تجاهلها تماما كأنها نكرة و دخل غرفته و هو في مزاج عال جدا
اصبح عاشقنا ﻻ ينام اﻻ حينما يسمع صوت عبير وﻻ يمر يوم اﻻ وينظر لصورها التي لديه او يشم رائحه قميص نومها اﻻبيض الشفاف الذي تركته لديه متعمده وادعت انها نسته
مضت اﻻيام بطيئه على ليلى التي يكاد الشك ان يلتهم قلبها وهي ﻻ تستطيع ان تعرف ماهو السر الذي يخفيه عنها زوجها كانت مهمومه تعيسه دائما شاحبه
الوجه وﻻ تخرج وﻻ تتكلم مع احد ,, نست العالم كله من اجل زوجها الذي ﻻ يأبه بها
جاء يوم ميلاد عبير و اراد وائل ان يفاجئها برحلة لا تنسى
حجز لمده اسبوع في فندق بإسبانيا و اخبرها قبلها بفتره كي تخبر والدتها انها ستسافر مع صديقاتها