ينظر لها باحتقار شديد
اﻻضافه الى شكله الجديد و مظهره الشبابي و كثرة خرجاته و سهراته لم تكن تعلم ان السر هو عبير التي كانت تغدق عليه الحب والحنان والدلع فيما يغدق
عليها هو الهدايا والعطايا واﻻموال
كانت حينما تكلمه تشعره انه طفل صغير تغمره بالحب واﻻهتمام وكان يفرح كثيرا حينما تخاطبه وتقول له ” بيبي “
جاء عيد الحب … و كان وائل متحمسا جدا فقد وعدته عبير بمفاجأة ستثير جنونه ! كان يشتهيها و يتمنى لو انها تمكنه من نفسها فهو يلهث خلفها من مكان لآخر
منذ اكثر من أربعة أشهر و هي تتعمد التمنع لتزيد رغبته بها و شبقه اكثر !
قام في هذا اليوم بحجز غرفه في فندق راقي يطل على البحر واتفق مع محل للورود ان تقوم بتزيين الغرفه باللون اﻻحمر والشموع الحمراء والشوكوﻻته
اصبح وائل يعيش في عالم آخر من الرومنسية تغيرت كل مفاهيمه حول الحلال والحرام اصبح كل همه هو ارضاء عشيقته فقط و اشباع رغباته كرجل..
مر على عبير بسيارته واخذها للفندق و حين دخلت صرخت :
واااااااااااااو روعه روعه !! وحضنته بقوه كطفله صغيره وهي تقول له : ثانكس حبيبي ! النهاردة احلى يوم في عمري
يعشقك بجد ! وتعمدت ان تظهر بضعه دميعات من عينها كي تبين له انها متأثره من هذه المفاجأه الرائعة