ارسلت له بيديها قبله طائره من بعيد فكاد ان يلتهمها بنظراته واتصل بها مرارا و هو يرجوها ان تجلس معه بالسياره حتى لو 5 دقائق اﻻ انها تعذرت بالزفاف …و هي في الواقع تعمدت تشويقه و اثارته اكثر و ايصال شغفه بها لحد الجنون
و فعلا عاد الى البيت ودخل لغرفه النوم و الشوق يقتله لتلك المثيرة التي إثارت جنونه هذه الليلة
كانت ليلى تبدل ملابسها , دخل عليها بهذا الوضع واطال النظر لها ليس بسبب اشتياقه لها بل ﻻنه كان يقارن بين جسد عبير الممشوق المشدود وجسد زوجته المترهل السمين
ناام هو وليلى على نفس السرير وكان يتجنب ان يلمس جسمه جسمها اثناء نومهما .
نظر الى الساعه وكانت الواحده صباحا ,, ﻻبد ان عبير عادت من الزفاف ,, اتجه الى الحمام متسللا واتصل بعشيقته الساحرة و استمر حديثهما الى الساعه الثالثه صباحا …
مرت اﻻيام وهو غارق في الحب حتى النخاع ,, اما ليلى فعادت كما كانت الى دراعتها و جلابياتها ﻻنها لم ترتح لشكلها الجديد باﻻخص ان زوجها لم يعلق عليه
وبالطبع عادت لشكوتها المستمره من الطفله وكانت تعبر عن شكواها بالصراخ بصوت عالي على ابنتها حتى اثناء تواجد زوجها في البيت
كان وائل يكره الصوت العالي والصراخ ولكن ماذا يفعل ؟؟؟ كان ينتظر ان تحدث معجزه الهيه تخلصه من زوجته النكديه ذات الصوت العالي
كانت تشعر ان خطبا ما الم بزوجها الذي تغير 180 درجه عن السابق ,! لم يقرب منها ولو مره واحده منذ ان عادت !!
يعاملها بجفاف ورسميه !!
ينتظر منها اي زله كي ينفجر في وجهها !