ثم قال الحمد لله وقام من على السفره ودخل لغرفه النوم دون ان ينتظر ردها فهو اصلا اصبح لا يطيق سماع كلمة منها .
اتصل بعبير التي اجابت بصوتها الناعم اهلا حياتي واحشني اوي بقى كدة ساعتين بحالهم ما تكلمنيش ؟؟
– معلش يا روحي مكنتش لوحدي …ايه رأيك نتقابل بعد نص ساعة؟
– آسفة حبيبي ما اقدرش انا في الجيم دلوقت
– طب اشوفك المساء ؟
– والله سوري قلبي مش هاقدر معزومة على فرح صديقتي .
– طب احضري الفرح و اطلعي بسرعه وتعالي عندي المطعم اللي بنتقابل فيه .
: ﻻ ما اقدرش اروح ﻻي مطعم ﻻنني هابقى لابسة فستان سهره مكشوووف اووي
تحمس وقال لها : طب انا عايز اشوفك بيه حتى لو دقيقه
واحده
ردت بدلع : مممم ماشي .
واتفقا ان ينتظرها بالسياره على باب الفندق كي يراها وهي تدخل للزفاف …
في الموعد المحدد ذهب وائل بسيارته وانتظر طويلا حتى اتت وكانت تمشي مشيتها الهادئه بفستانها الراقي الجريء باللون الازرق الملكي قصير جدا و ملتصق بجسدها مكشوف الكتفين و الصدر به فتحة دائرية جانبية