انتظرت وائل واخيرا جاء و كان يتكلم في الموبايل مع عبير
فتح باب الشقه ووجد ليلى فإندهش واغلق الهاتف بسرعه ….
القيا على بعضهما السلام و كان وائل جافا جدا حتى أنه لم يعلق على لبسها او شعرها
دخل مسرعا وهو يكاد يموت من الخوف فعلاقته و غرامياته مع عبير قد كانت تطورت كثيرا في هذه الفترة التي تركته فيها و كان يعيش حياة عزوبية و قصة حب مراهقة لا مثيل لها !
دخل متوترا لغرفه المكتب و تفحص ما كان موجودا فوجد كل شيء على حاله
تنفس الصعداء و علم انه لم تدخل فخبأ كل ما يتعلق بعبير من رسائل او صور او اغراض شخصيه داخل احد اﻻدراج واقفلها بالمفتاح ….
فتحت الباب و سألته : الاكل جاهز تعال نتغدى
– مليش نفس ..اجابها بملل
فردت بتذمر : بس انا طبخت عشانك الاكل اللي انت بتحبه !
وافق تحت الحاحها
كان ياكل هو بالملعقه اما هي فكانت تأكل كالعاده بيدها ولم يتغير شئ من طباعها ,, اﻻكل باليد والكلام اثناء اﻻكل وخروج
الطعام الى حول الفم ..و السكوت هو السائد
بادرته بالكلام قائله : وائل انا زعلانه