ترك لها العنان ﻻمسك يدها وقبلها
بدل اليد الخشنه التي ضيع معها وقته سألها عن اهلها ومحاسبتهم لها على التأخير فاخبرته ان والدها كثير السفر و امها تثق بها و تسمح لها بالتأخير او المبيت في بيت صديقاتها او حتى السفر معهن
انتهت السهره التي لن ينساها وائل و ذهب الشقه وتمنى لو تحدث معجزه وتتبدل ليلى بعبير وهو يتخيل عبير وشكلها وابتسامتها وضحكتها وصوتها,,
مرت 3 شهور على هذا الحال ,, وائل في غرامياته مع عبير لم يهتم لزوجته او ابنته ,, اما ليلى فهي في بيت والدها تنتظر اﻻمل ,,, زاد اهمالها لشكلها ,, زاد وزنها بشكل فظيع .
لم يفكر وائل بالسؤال عنها او عن ابنته ﻻنه وصل ﻻقصى حد وصار ﻻ يتحمل حتى ان يتم ذكر اسم ليلى امامه وﻻ يرد حتى على مكالمات اخوانها,,
والد ليلى مهموم على حالة ابنته ونصحها ان تعود ﻻن هذا الخصام ليس في صالحها و مؤكد ان زوجها غاضب ﻻنها تركت البيت لذلك هو ﻻ يرد على اتصاﻻتهم وﻻ يأتي للسؤال عن زوجته !
لم تقبل ليلى بالعوده وفي اﻻخير تحت اصرار والدها وافقت مرغمة ,,
جمعت اغراضها من جديد لكن في هذه المره لم تتركها مهى وشانها وخرجت معها الى السوق واشترت بعض الجينزات والبيجامات العصرية
طبعا لم تقبل بقص شعرها لكن مهى ألحت عليها بالذهاب للصالون قصد العناية به و تصفيفه
و عادت للشقه اثناء تواجد زوجها في العمل ,,
طبخت الغداء وبخرت الشقه ثم ارتدت احد الجينزات
التي اشترتها وفوقه بلوزه بيضاء عاديه ,, فتحت شعرها الذي صففته مسبقا في الصالون ,, ووضعت روج و كحل فقط