متجوز.
و انا ناوية العب عالوتر ده بقى ! هخليه ينسى اسمه مش مراته و بس !
وفاء : طب و خالد !؟ ( حبيب عبير ) اجابتها : بصي انا هأقارن بين خالد و وائل شوية كمان و بعدين أحكم اكمل مع مين فيهم بس الكفة رايحة اكثر ناحية وائل دي مليارات في الحسبة !
ضحكت الصديقتان ضحكه عاليه خبيثة ..و طبعا هذا الوجه لا يراه منها أبدا وائل فهي البنت الرقيقة الانثى الناعمة البريئة
في هذه اﻻثناء كان وائل ﻻ يكف عن اﻻتصال بها و هي تتجاهله متعمده
بعد خامس مكالمه ردت عليه واخبرته بصوتها الناعم انها في البركه اﻻن وﻻ تستطيع ان تكلمه سألها : لبستي الوردي ؟!
اجابته بحياء : امممم بعدين بقولك ,, يالله باي …
جاء اليوم التالي : يوم العشاء و حجز وائل طاوله لشخصين و لبس ملابس شبابيه جينز وقميص وحذاء رياضي ووضع في شعره كميه من الجل وظهر بمظهر
مختلف عن العمل تماما
ذهب للمطعم المتفق عليه وهو مطعم يقع في احد الفنادق الراقيه,, جلس لينتظرها على الطاوله المطله على البحر
كان الجو رومانسي جدا في ضوء الشموع وصوت الموسيقى الكلاسيكيه وشكل البحر ليلا يسلب الانفاس