كان والدها واخوانها يسألون مرارا عن المشكل لكنها كانت تصر على نفس الرد : سوء تفاهم بسيط …
كانت عبير و وفاء تجلسان مع بعضيهما في جهه معينه على كرسي مقابل للبركه و باقي البنات مع بعضهن يسبحن و يضحكن
كانت عبير تروي لصديقتها و توأم روحها وفاء اخر المستجدات في موضوع وائل وحكت لها عن المكالمه .
وفاء بدهشة : ايه الجرأه ! دي ي بت !
غمزت عبير بعينها وقالت لها : ااااااه لو تعرفي اللي انا عارفاه بس !
– عارفة إيه ؟
اجابت بخبث- عارفة مثلا ان وائل الموظف الذي معاكي في نفس المكتب ابوه هداه عماره كامله في منطقه ( …. )
وائل ده اللي انتي شايفاه ابوه عنده معارض سيارات وعمارات و محلات و اطيان و فلوس ما تاكلهاش النار..
استغربت وفاء قائله : بجد ؟؟ وﻻ مره حكالي عن نفسه وكل اللي اعرفه انه ابن عائله غنيه بس ما اعرفش عنده ايه !!
اسكتتها عبير قائله : انا اكتشفت كل ده في مكالمتي معه النهاردة
عدلت جلستها و رفعت كتفيها بفخر و ثقة : يبقى ما اجربش حظي معاه ليه ؟؟انا مش خسرانة حاجة !
سألتها وفاء : بس ده متجوز !!
– يا بنتي متجوز ايه بس ؟؟؟ده انتي لو شفتيه بيبص لكل نقطة ف جسمي ازاي هتحلفي أنه عمره ما لمس وحدة ست ! أكيد مراته واحدة من إياهم : هبلة و كل حياتها طبخ و ولاد و هرش و زعيق مش مدياه حاجة ولا مخلياه يحس إنها ست أصلا ..هو لمحلي أنه محروم اوي من كل حاجة و لو أنه مجابليش سيرة أنه