وائل كطالب وخجل ليلى ,,
تم تحديد موعد الزفاف في العطله الصيفيه القادمه اي بعدما يتخرج الشاب ….
مر العام الدراسي سريعا وتخرج وائل وعاد الى الوطن وعمل في احدى الشركات السياحيه اما ليلى فكانت منشغله في اﻻستعداد للزواج وتجهيز نفسها ,,
كان خجوله جدا في تجهيزاتها مع ان اختها الصغيره مهى كانت تلح عليها في اختيار القصير والمفتوح والشفاف اﻻ انها كانت ترى ان
اختها مراهقه وهمها اﻻول واﻻخير هو الملابس.
اشترت ليلى بعض جلابيب البيت والعبايات ( ﻻستقبال الضيوف في اول ايام الزفاف وكانت الوانها تتراوح بين اﻻسود والكحلي والبني واﻻخضر الغامق ,, اما عن
ملابس البيت والبيجامات اشترت بضعه بيجامات حرير تحت الحاح
خاﻻتها ولم تنسى شراء دراعات البيت التي تعشقها ,,اما عن الملابس الداخليه وقمصان النوم ابتاعت بعض اﻻطقم على مضض واستحياء من خاﻻتها ,,
اشترت علبه مكياج وكانت في قراره نفسها قد حسمت امرها بان هذه العلبه ﻻكمال الجهاز وانها لن تستخدم اي شئ من محتوياتهاﻻنها تؤمن بالجمال الطبيعي
وترى نفسها جميله بدون المكياج ,, اما العطور فكانت العطور العربيه ودهن العود والبخور هي سيدة الجهاز …
تم الزفاف سريعا وانتقلت ليلى لشقه زوجها التي اختار وائل اثاثها وديكورها على النمط الغربي ( مودرن ) …
مرت اول ايام الزفاف وسط مباركه اﻻهل واﻻصدقاء ودخل الزوجان الى الحياه الزوجيه الجاده بعدها,, كان عمل وائل يفرض عليه اﻻختلاط بعدد كبير من النساء
ومن جنسيات مختلفه ,, بعد ان انتهت اجازته وفي اول يوم عمل اتصل بزوجته واخبرها انه سيحضر الغداء من المطعم كي ﻻ تتعب
نفسها بالطبخ فهو يريدها اليوم ان تتفرغ له ﻻنه اشتاق لها ,, انهى العريس عمله واتجه الى احد المطاعم ومن ثم الى البيت وهو يسابق الريح كي يرى عروسته واستعدادها له حينما دخل الشقه كانت رائحه الطبخ والبصل تفوح على الرغم من ان باب المطبخ مغلق !