قالت بدلع : ﻻاا وائل ما اقدرش وعدت صديقاتي و اشتريت ملابس سباحه
سألها بكل لهفه : اي لون ملابس السباحه ؟؟
قالت له متردده : لدي طقمين واحد ازرق فيه قلوب حمراء والثاني وردي فيه قلوب خضراء ,,
كان وائل يتخيل ملابس البحر والوانها و يتخيلها على عبير
( هذا تفكير الرجل وخياله ) : ايهما ستلبسين ؟!
ردت بكل خبث: امممم انت اختار لي على ذوقك
قال لها: البسي الوردي وهو يكاد يطلق زفره من صدره مكبوته منذ سنوات و هو يتخيلها بالمايوه الوردي
عرض عليها العشاء في اليوم التالي ووافقت ….
اما ليلى فهي تقضي اوقاتها في التفكير في بيت والدها : ﻻنها ترى نفسها على حق ووائل خطا ,, كانت تفكر ان وائل ﻻ يشبع وﻻ يعجبه شئ وانها تقوم بما عليها
واكثر و لكن هو عينه فارغه
بطلتنا ليلى في بيت والدها لم تخبر احدا بالسبب واخبرت اختها مهى فقط و التي استغلت الوضع ونزلت عليها بكومه من النصائح واﻻرشادات واللوم
– زوجك صادق يا ليلى كم مره حذرتك وكم مره نصحتك ولكنك ﻻ تسمعين وترين نفسك الصح واﻻخرين الخطأ … اسمعي مني ولو مره واحده واكسبي زوجك
الذي بدأ يتمرد على وضعه معك
قاطعتها : ليلى : اسكتي لو سمحتي اهو ده اللي كان ناقص !! أخذ نصائح من عيلة
ردت عليها مهى بغضب : العيلة اللي انتي بتتكلمي عنها تعرف تكسب زوجها لو تزوجت اكثر منك
ردت ليلى بعصبيه : طب اطلعي برة عايزة اقعد وحدي !
طردتها خارجا