في الوقت الذي كانت تكلمه كان هو ينظر ﻻسنانها الصفراء (فالمسكينه ليس لديها وقت لتغسل اسنانها )
نظر لها باحتقار وخرج مسرعا …..
ذهب الى المكان المتفق عليه و هو يسابق الريح متشوقا لرؤيتها
وجاءت عبير أخيرا في سيارتها و دخلت معه الى المحل وعاينت موقعه ومساحته , اعجبها المحل كثيرا واحضر وائل ورقه العقد كي تقوم بالتوقيع عليها ,, فيما كان يبحث عن قلم
اخرجت وفاء قلمها من الحقيبه ,, كان وردي اللون ومرصع بفصوص فضيه على شكل فراشات ,, رقيق وناعم ,, بعد ان انتهت من توقيع العقد ابتسمت له
ابتسامه شكر,,
واول ما وقع عينه عليه هو اسنانها الصحيه البيضاء وكاد ان يبكي امامها حينما تذكر اسنان زوجته
عاد الى البيت وهو في عالم اخر من الرومانسيه والخيال يحلم باليوم الذي يكلم فيه عبير او يراها ,,
“استقبلته ليلى بشكل مقرف : شعرها منفوش وكانها لم تمشطه قط ,, باهت ومقصف اما وجهها فكان عابس ﻻ يعرف طريقه للابتسامه ,, تضع ابنتها على الكرسي المجاور وتجلس هي وﻻ تكف على هز رجليها بتوتر ,,,
القى وائل السلام ومضى في طريقه لغرفه النوم ,,, استوقفته بكل قوه قائله : رايح فيييين ؟؟؟؟ اجابها : تعبان و عايز أنااام ..
ردت عليه : و مالك بتقولها من غير نفس ؟ ليكون مستنيني اخذك باﻻحضان وادلكك !! مش كفاية عليا بنتك ؟؟؟
حاول ان يسكتها وقال لها : بس يا ليلى دماااغي مش قااادر…
قالت له بصوت عالي: اعمل حسابك انا مش هاسهر مع بنتك الليلة خذها انت اسهر معها عشان تحس بالمسؤوليه شوية و تحس بيا !