ولكنه ﻻ يعرف كيف يجذبها نحوه
شخصيتها غامضه ,, تخلط بين التواضع والغرور ,, بين المرح والجديه …..
عادت ليلى الى بيت زوجها و كالعادة : شكوى مستمره واهمال زائد في شكلها ,, والعذر انها ﻻ تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها ( كأنها كانت تهتم من قبل )
وزنها زاد بعد الوﻻده ,, شعرها يتساقط بكثره ,, والمخفي اعظم .
ذات مره كانت عبير تجلس مع وفاء في المكتب و سمعها وائل وهي تطلب من وفاء ان تخبر زوجها كي يبحث لها عن محل تجاري مناسب بإيجار جيد
انتهز الفرصة و قاطعها : لدى والدي محل تجاري قريب من الشركه هنا موقعه ممتاز جدا ولكن لماذا تريدينه ؟؟
اجابته انها تريد ان تفتح صالون تجميل و سألته عن اﻻيجار وكان مناسبا جدا ,, اعطاها رقمه بدون تردد وطلب منها اﻻتصال مساءا كي يرتب اﻻمر مع والده ,,, اخذت الرقم على عجاله واستأذنت ..
في المساء انتظر وائل , لم تتصل عبير , يوم ,,, يومين ,, 3 ايام ,,, بعد 4 ايام اتصلت اخيييرا وتم اﻻتفاق ان تمر لترى المحل وموقعه
في المساء تجهز وائل وحلق لحيته ورش من احسن العطور لديه ولبس اجمل ملابسه وقبل ان يخرج من الشقه اوقفته ليلى قائله : انت مش بتشوف بنتك أبدا
! امسكها شوية و اقعد العب معاها ؟؟؟
اجابها بتذمر : ليس اﻻن فيما بعد ﻻنني مشغول ….
أجابته بصوت عالي : والله البنت دي مش بنتي انا و بس؟؟؟