مرت ايام الشهر التاسع بسرعه وانجبت ليلى بنتا جميله ,,
بعد الوﻻده ذهبت لبيت والدتها للنفاس
و هذه الفتره زادت بعد وائل عاطفيا عنها ,, ﻻنها لم تعرف كيف تكسبه حتى وهي بعيده عنه …
حتى بعدما عادت لبيتها كانت منشغله بالرضاعه والسهر و لم تكن تظهر لزوجها بأجمل حله ,, شعرها منكوش وغير مرتب وعابسه دائما وعذرها هو الطفله
كانت دائمه الشكوي والتذمر وكأنها اول واحده تلد ,,
كانت تعتقد انها بهذا اﻻسلوب تشعر وائل بمسؤوليته تجاه طفلته بكثره الشكاوي من بكائها.
ذات يوم دار نقاش حاد بينها وبين زوجها حول شكلها ﻻنه طلب منها بعد اﻻنتهاء من النفاس ان تقوم بعمل نيو لوك فرفضت واتهتمه انه صاحب عيون زايغه وانه يقارن بينها وبين بنات العمل
اللاتي لا شغل لهن وﻻ عمل اﻻ اإهتمام باشكالهن ( هذا الواقع يا غبيه ) …
حاول ان يخبرها باسلوب لطيف بأن ما يطلبه منها امر عادي وليس به اي شكل من اشكال الإهانه فكانت ترفع صوتها عليه دون اي احترام او انوثه وفي نهايه النقاش