العسل عسوولي وحشتني موووت
كان يختلس النظر لتعابير وجهها التي تتنوع بين اﻻبتسامه الخفيفه والخجوله وتحريك رموشها بكل نعومه
حاول جاهدا ان يستمع لما تقوله لزوجها
صوتها كان منخفض جدا و أقرب للهمس و لكنه استطاع بجهد أن يستمع لبعض الحديث كانت تقول ( اممممم هأفكر
ثم تردف قائله : لا مش عايزة (بدلع كطفله صغيره ..ثم تكمل : بس بقى الكلام ده للبيت انا في الشغل !
كانت تتكلم وهي تلعب بخصلات شعرها وكان يراها بكل حسره و ألم على حالته مع ليلى
….
حينما انتهى الدوام كانا يمشيان مع بعض للخروج من الشركه وفجأه رن هاتف وفاء وكانت صديقتها المتصله ورفعت السماعه قائله : هااااي حبي ,,وحشتيني فينك من زمان ؟؟؟؟ ثم تضحك بخجل قائله ههههه ﻻااا بليييز , كان يستمع لحديثها مع صديقتها وهي تدللها ( حبيبتي وعمري وحياتي )
ويقارنها بزوجته التي كانت ستقتل صديقتها في التلفون
مرت اﻻيام وهو يرى وفاء الناعمه الرقيقه الدلوعه في العمل ويعود البيت لزوجته الخشنه عاليه الصوت ليلى
يئس من محاوله اصلاحها او تعديلها ,, باﻻخص انها وصلت للشهر التاسع و قريبا سيولد له طفل جديد …