الصلاة والاخلاق ومعامله الناس بالصدق واﻻمانه ,, حالهاكحال معظم اﻻمهات لدينا بالوطن العربي …
طبعا طفوله ليلى مثل طفولة الكثيرات ,, لعب ومدرسه ودراسه وشقاوه ,, حينما كبرت قليلا لم تهيؤها والدتها لسن البلوغ والتغيرات المصاحبه له
,, وحينما وصلت لهذا السن الحرج تفاجأت بما يحدث لها من تغيرات لم تحسب حسابا لها ولكن اختها الكبيره كانت تشاطرها نفس الهم … فالوالده لم تخبرهم
باي شئ ,,
كانت ليلى جميله , متوسطه الطول ,, نحيفه ,,
بيضاء اللون ,, شعرها طويل جدا ولم تقصه وﻻ مره في حياتها ﻻن قص الشعر من الممنوعات لدى والدتها ,, تقاطيع وجهها جميله وبريئه …
دخلت ليلى في سن المراهقه ولم تكن كسائر بنات سنها ,, لم تملك وﻻ مره في حياتها روج او قلم كحل ,,
ملابسها عاديه في البيت ترتدي عباية البيت وفي تجمعات العائله او المناسبات ترتدي تنوره طويله وفوقها بلوزه عاديه وهذا هو شكل ملابسها حيث تتنوع بين التنانير الطويله واﻻقمصه الساتره ,, وﻻ يوجد في خزانتها بنطلون او جينز او بودي ضيق ,, اما ملابسها الداخليه اما بيضاء او بيج مصنوعه من القطن وﻻ يوجد
الوان اخرى …
بعد ان تخرجت اختها الكبرى تزوجت من احد معارفهم وكانت المره اﻻولى التي تضع بها ليلى مساحيق التجميل في زفاف اختها الكبيره ,, كان شكلها مختلف كليا حتى انها في زفاف اختها
خطبتها الكثيرات من النساء ولكن والدتها تعرف الجواب مسبقا من الوالد ﻻنه يرفض تزويج بناته قبل ان يتخرجن …
سافرت اختها الكبيره مع زوجها للخارج ومرت السنوات وانهت ليلى المرحله الثانويه فماذا حدث بعدها ؟؟؟
تخرجت صاحبتنا ليلى من المرحله الثانويه بمعدل يخولها لدخول الجامعه ,,, في عطله الصيف تقدم لها عدد كبير من الخطاب وتمت الموافقه على خاطب
واحد من بينهم كانت امه قريبه للوالد ,, كان
اسمه وائل ,, يدرس بالخارج في السنه اﻻخيره من الجامعه شكله مقبول جدا و اخلاقه ممتازه على الرغم من انه متفتح …
تم عقد القران بسرعه وسافر وائل الى البلد التي يدرس بها وبدأ دوام ليلى في الجامعه وانشغل كل منهما في دراسته وكان بينهما اتصاﻻت قليله نظرا لظروف