كان يسمع حديثها مع صديقتها وكأنها شاب يحادث
صديقه وحينما انهت المكالمه قالت لصاحبتها ( يالله يالله وجعتيلي دماغي روحى بااااااي ) …
سألها عن سبب معاملتها لصديقتها بهذا الأسلوب الفظ فقالت انها صديقه الطفوله وهذه المعامله عاديه و لا يوجد كلفه و ﻻ حواجز بينهما
لم يكن يشعر انها رقيقه وعذبه و لو بنسبة خمسة في المئة
كانت تثرثر طوال الوقت ولم تترك له المجال له حتى أن يحك شعر رأسه من كثره ثرثرتها ,, نظر فجأه الى اظافرها وقاطع ثرثتها قائلا : ليلى لم ﻻ تشذبين اظافرك و تصبغينها؟
شنت عليه هجوم قائله: يععععع هو ده اللي كان ناقصني ! واسكتته بردها فورا …
في اليوم التالي ذهب للعمل وكانت وفاء في كامل اناقتها تجلس في المكتب ,,
– صباح الخير
ردت عليه بصوت ناعم : صباح الفل
كانت رائحه عطرها الفرنسي تفوح في ارجاء المكتب حتى انه احس بالهيجان واﻻثاره من جمال الرائحه وتمنى لو كان لدى زوجته حلاله مثل هذا العطر
قام بتعليمها بعض اﻻمور في العمل وبعد ساعه اخذا استراحه ,, اخذ هو لنفسه شاي كي يشربه اما هي جلست على مكتبها واتصلت على زوجها قائله: صباح