حاول أن يقنعها فهو يود ان يراها بفستان على ذوقه وهو في قلبه ﻻ يتذكر انه رآها بفستان ومكياج اﻻ يوم زفافهما ,,, اصرت
على رأيها واشترت لها جلابيه فخمه ,, حقا سعرها مثل سعر الفستان ولكن شكلها شكل امرأة في عقدها الخامس لا عروس لم تكمل السنة!
…..
لم تحجز في صالون بل قامت اختها مهى بوضع المكياج لها وتصفيف شعرها بعد الحاح كبير عليها وفي اﻻخير لم يعجبها المكياج وقامت بمسحه وابقت الكحل والروج فقط ….
لم يكن غيرها هي و والدتها اللاتي يرتدين جلابيه بالعرس ,,
بل حتى والدة العريس على الرغم من انها في الخمسينات إلا أنها كانت تتالق بفستان فستقي عاري من اﻻعلى بكل ثقه !!!
انتهى الزفاف على خير ,,
و لنعد الآن للدراسة فقد كانت ليلى في اهمالها للجامعه
ﻻ تحضر كل المحاضرات حتى زادت عليها اﻻنذارات ,, اما زوجها فهو منهمك في عمله وسط الشقراوات والحسناوات ..
في احدى الليالي كان وائل يستلقي على السرير وليلى جالسه امام طاوله الزينه تسرح شعرها الطويل وتصرخ متأففه : اففففف ماذا افعل مع شعري دائما