مش بطولى معايا ولد وبنت، مسؤليه كبيره، تربيه
رعايه، مصاريف.
كانت تايهه، سامعه صراخ حماتها على ضناها المتغرب، اللى حتى اتحرمت من وداعه، شايفه
الدنيا كلها سوده فى عينها، رجعت من تفكيرها
على صوت بكاء انس، ضمته فى حضنها اوى، عينها بتتلفت شمال ويمين، مش شايفه غير حاجه واحده بس، عمر فى حضن فيفى.
انهارت،الدموع نزلت من عينها كأنها نار بتاكل قلبها
فكرت، بصت لأنس اوى وبقوه، علشان خاطرك انت واختك مش هسيب حقى، لازم اضرب على الحديد وهو سخن، فتحت الفون، كلمت اختها مروه وطلبت منها تيجى وتشترى شويه حاجات من ضمنهم دفتر إيصالات امانه، مروه استغربت، سألتها ليه، قالت ان عمر هو اللى عاوزه، قفلت معاها من غير ما تقولها ان سلفها مااات
دخلت شقه حماتها قربت من عمر، شدته من القميص، بدموع تعالى عاوزاك
عمر بصلها اوى، وقته يعنى؟
مريم بغضب.. بقولك تعالى عاوزاك فى حاجه مهمه