قبل ما حد ياخد باله، بداخلها، كان نفسى اشوفوا فى حض-نها واقت-لهم وارتاح
مروه ” اختها” دخلت عليها، مسكتها،انتى هنا، يلا بقى علشان نسبع المغرب قرب يأذن
__ مريم خرجت معاها، الحزن باين على وشها، قلبها مكسور، حاسه انها لوحدها، بصت على باب الشقه شافت عمر داخل ووراه فيفى
قربت منه مسكته من كتفه، حبيبى تعالى عاوزاك
__________________
فيفى راحت وقعدت جمب حماتها
الحماه..هو انتى كنت فين؟
فيفى ب ارتباك.. كنت فى شقتى
الحماه.. يعنى انتى سايبه السبوع والدنيا ظايطه وطالعه شقتك بتعملى ايه؟
فيفى.. كنت، كنت، كنت بتصل ب اشرف اطمن عليه، أصله تعبان وعنده برد ومكلمنيش من امبارح وزى ما انتى شايفه كده، دوشه، مكنتش هعرف اتكلم خالص
الحماة.. يعنى هو تعبان
فيفى.. لا بقى كويس، خد دوا برد وخف، خف خالص
الحماة عينها على نشوى بصت لفيفى، شايفه سلفتك الكبيره بتعمل ايه!
فيفى.. مالها