حست برجل نازله من فوق السطوح، بصت شافت عمر نازل
عمر بتوتر.. مريم حبيبتى ايه اللى مطلعك هنا وسايبه الناس تحت لوحدها
مريم.. السؤال ده تسأله لنفسك يا استاذ
سايب سبوع ابنك وطالع على السطوح بتعمل ايه
عمر.. بأكل الكلب يا روحى
مريم بغضب.. يادى الك-لب وسنين الك-لب، مش هتخلص منه بقى ولا ايه، نفخت
عمر.. ده ميعاد اكله خوفت يجوع يف-ضحنا😂
مريم واقفه تبصلوا من فوق لتحت، مستغربه كلامه وبداخلها.. انا خرجت بره البيت اكتر من ساعه محسش بيا ولا سألنى حتى كنتى فين؟
وطالع يسأل على الك-لب، لا لا انا مش مصدقه
اكيد الموضوع ده فى أنه كبيره وانا مش فهماها
عمر.. مريم، مريم، شاور بكف ايده عند عينيها
مريم بخضه.. ايه، نعم
عمر.. انتى مش معايا خالص، ايه اللى طلعك هنا بقى!؟
مريم.. اصلى لقيت فيفى اختفت كده مره واحده
وكنت بسأل عليها، فون عمر رن، رد على الفون
بصلها ب ارتباك، ده شريف صاحبى
مريم نزلت، نزل وراها وهو معاه الفون
__ دخلت المطبخ، حطت السكينه فى الدرج