يللى هنا، دخلت جوه الشقه وبقت تكلم نفسها
مفيش حد هنا ولا ايه!؟، اومال مين فتح الباب
بقت تبص حواليها، شافت ترابيزه عليها كتب
وكوبايه شاى، قربت منها، مسكت كتاب، قعدت على الكرسى من غير ما تحس، فتحت الكتاب
حست بصوت وراها، بصت بفزع شافت شاب وسيم جدا، قامت من مكانها وبارتباك، مين؟
الشاب قرب منها، المفروض انا اللى اسأل حضرتك مين؟
انتى فى بيتى على فكره، بصتلوا اوى وبتوتر
انت اللى فتحت الباب صح، رد عليها، اكيد، اومال مين اللى هيكون فتح عفريت مثلا، اكيد انا، بس انتى زقيتى الباب ودخلتى قعدتى من غير حتى ما تبصى وراكى، اصل انا كنت واقف ورا الباب
مريم بتوتر الكتاب فى ايدها، انا اسفه اصل الكتاب لفت نظرى، سابته، انا اسفه مره تانيه
وسألته.. حضرتك حسام ابن خاله ساره صح، انا مريم اللى كلمتك عنها، وطلبت منك تساعدها، قعدت بدموع وغصب.. انا مريم اللى جوزها بيخونها مع سلفتها حته العيله اللى عملتلها سعر وخليتها ست بيت وياريت تمر فيها حسبى الله ونعم الوكيل، بتخونى انا مع جوزى، الشاب شد الكرسى، قعد قصادها كان بيسمع
لها، هى بتتكلم وتحكى حكايتها، طلبت منه يساعدها زى ما عمل مع ساره، بصتلوا اوى وبوشوشه، انا عارفه انك لفقت قضيه آد-اب لبنت عمة ساره بعد ما خدت
جوزها منها وبقت على ذمته واتحبست 6 شهور
والكل عرف انها بنت مش كويسه ده غير انها بقت بسبقه من الآد-اب وسمعتها فى الأرض