حاولت تشوف تاكسى او أوبر بس مكانش فيه
الشارع كان فاضى وفجأه ظهر ميكروباص وقفته
ركبت فيه، الشاب شدها بقوه وقفل الباب…
يتبع..
_ مريم ركبت الميكروباص كانت قاعده متوتره جدا لما شافت ان مفيش ركاب خالص غير ست اربعينيه معاها بنوته واتنين شباب، ماسكه فى ايدها الشنطه فيها السكينه وبداخلها.. لو طلع فعلا
انك بتخ-ونى يا عمر مع حته العيله دى وبتوعد
هيبقى قت-لكم على ايدى، مش هسيب حقى ابدا
ان شالله اخد فيكم إعدام، بصت فى الفون، ابتدت تستعجل السواق، لما حست ان الساعه داخله على 3 وربع، الفون رن، رددت بسرعه لما شافت رقم المجهوله وقبل ما تتكلم قالت بثقه، صدقتى اللى قولتلك عليه؟
مريم بزعيق.. مش هصدقك غير لما اشوف بنفسى
وانا فى الطريق دلوقتى!
المجهوله.. بس خلى بالك من نفسك كويس
مريم.. من ايه؟ قفلت فى وشها، الو، الو، عيطت
_ الست اللى راكبه جمبها لما شافتها بتعيط سألتها
لو محتاجه اى حاجه وممكن تساعدها، إنما مريم
رفضت تتكلم، مسحت دموعها، ابتدت تهدى
الست فتحت كلام معاها وعرفتها على نفسها