وزين بقى في جامعة واتصاحب على صحاب مش كويسين وكان بيتاخر في الرجوع للبيت وفي يوم زين جه من جامعته ودخل البيت وكان كلهم قاعدين والوقت ده نور كانت تعبانة
زين لنور بأمر:قومي اعمليلي كوباية شاي واغسليلي هدومي
نور بتعب:معلش يا زين ممكن انت تعمل عشان انا تعبانة
قام محمد مسكها من شعرها ويقول:انا اخوكي يطلب منك حاجة تعمليها حتى لو بتموتي
لينظر إليها زين ببرود ويقول :تستاهلي انا احطك تحت جزمتي هو في راجل بيدخل المطبخ ولا بيعمل اي حاجه في البيت الكلام ده شغل البنات قصدي الخدامين لان انتوا اتخلقتوا عشان تخدمونا وبس وقامت نور بعيط وعملت اللي عايزه والكل نام
تاني يوم نور كانت عايزة تروح عند صاحبتها في البيت اللي قدامهم وبعد محايلات من هند لمحمد وافق وراحت وتأخرت هناك ماهو بقى البيت قدام البيت ورجعت بليل في نفس رجعة زين والاتنين بيخوشوا في وقت واحد ويدوب بتقفل الباب لقت باباها جايبها من شعرها :كنتي فين يا فاجرة لحد دلوقتي
نور:والله كنت عند صاحبتي في البيت اللي قدامنا وكمان ماهو زين لسة داخل معايا اشمعنا هو
محمد :هو راجل يعمل اللي عايزه انتي لا امشي غوري اعملي الاكل
ده كله وزين بيبصلها ببرود
ملحوظة(طبعا حاجه زي دي بتحصل في بيوت كتير في المدن و الصعيد والارياف وفي كل مكان يعني الناس اللي مش بتحب خلفة البنات واللي فاكرين الولد يعمل اللي هو عايزه ومش بيسالوا فيه لمجرد لقب بس ان هو ولد او
راجل يعني ماهو ممكن ابنك اما تسيبه كدة ممكن يشرب سجاير ومخدرات ويعمل حاجات بشعة وفي الاخر هتقول عشان راجل طبعا ده موضوع لسة هنتكلم فيه خلال احداث الرواية ،دي رواية حقيقية الأحداث اللي فيها بتحصل كتير اوي مش خيال)
يتبع ….