زين بيزقه :بتقول ايه يا راجل انت وبيعلي صوته واعتذر لك ليه اصلا انت مين
مخمد بصدمة في ابنه:بتقول ايه يا ابني انا ابوك انا دايما كنت بفضلك على اختك وحبيتك اكتر منها ودلوقتي بتعمل معايا كدة
زين بيضحك ويبصله باستهزاء ويخش جوة اوضته
ومحمد بيقعد بصدمة في ابنه ويقول في نفسه:معقول ده ابني اللي حبيته وكبرته وكنت فرحان بيه جدا معقول ده الراجل اللي هيكون سندي معقول ده اللي كنت دايما بضرب اخته وبفضله عليها وكنت بخلي يضربها ويمشي كلمته عليها بالرغم انها الكبيرة
معقول هو ده اللي كنت بخلي اخته خدامة تحت رجله على اساس انه الراجل ودايما كنت فخور ان عندي ابن ولد اكيد لا اكيد هو زعلان من حاجه او متغير فترة وهيرجع زين االي اعرفه
بيفوق على صوت عياط هند مراته بيقوم يشوف في ايه وبيروح يلاقي مراته على الأرض وزين قدامها
محمد:في ايه يا زين مامتك مالها
زين ببرود مفيش قولتلها اغسليلي القميص عشان البسه وهي معملتش اللي قولتلها عليه ضربتها ووقعت
نظر اليه محمد بصدمة شديدة:انت بتضرب امك يا زين بتمد ايدك عليها هي دي تربيتي ليك