كان الصمت هو سيد الموقف هند كانت قلقانة على بنتها من رد ابوها ونور كان خايفة دي قليلة عليها دي مرعوبة
محستش بنفسها غير وهو بيشدها من شعرها ويقول :ليه عايزة تمشي على حل شعرك وتروحي هنا وهناك
نور:والله يا بابا عايزة اتعلم ومش هعمل حاجة غلط
زين ببرود:مفيش علام ليكي وسابهم ودخل اوضته
محمد:انا قولت لا واخوكي قال لا يبقى مفيش علام
بيسبها ويخش لابنه الاوضة
محمد بفرحة:جدع يا زين خليك مسيطر كدة وكلمتك هي اللي تمشي دليل اني ربيت راجل
زين :طبعا يا حاج مش تربيتك
وبييجي الليل والكل نايم الا وحدة ومكتوب عليها دايما انها تنام زعلانة بتكون نور نايمة علر السرير ودموعها نازلة وبتفكر في عقلها وبتقول:ليه يا بابا بتعاملني كدة ليه كارهني كدة وبتحب اخويا اكتر مني في حين ان انا اول فرحتك
الكره ده كله لمجرد ان انا بنت وهو ولد مهما عملت هتفضل ابويا وراحت في النوم من كتر العياط والزعل من ظلم ابوها ليها
صباح يوم جديد نور بتقوم كالعادة بتعمل الفطار وبيفطروا وزين بيروح الجامعة وباباها مشي على شغله وهي مامتها في البيت
وبيعدي اليوم بدون احداث وبييجي الليل وبيرجع محمد وزين بس محمد كان داخل بلهفة جامدة جدا وقال لنور انه عايز يتكلم معاها تحت استغرابها لان اول مرة انه يعوز كدة
محمد:جايلك عريس وانا موافق
نور بصدمة:اييييييييييييه
يتبع ….