عامله زي الطور إللي رابطيته طول النهار أشتغل في البيت واذاكر للعيال…وبالليل استني سيادتك لما تيجي من على القهوه براحتك… علشان متقولش إني مش مهتمه بيك
وفي الآخر يكون جزاتي إنك تتجوز عليا….ولما تكون مش لاقي سبب تقول بيه إنك عايز تتجوز ليه اقلب المزايا بتاعتي عيوب علشان ترضي نفسك…وتحسس نفسك انك مش غلطان….رجاله انانيه مش بتفكر غير في نفسها.. ومش مهم بيتها يتخرب…ومش مهم عيالها…المهم تكونو مبسوطين إنتو وبس
احمد…… أنا مش هرد عليكي دلوقتي علشان حالتك دي
بس لو مش عجبك الوضع تقدري تمشي ولو عايزه ننفصل ننفصل… وأنا هتجوز يعني هتجوز
ألقي هذه الكلمات على جنات وتركها تبكي بحسرة وألم فهي لا تستطيع أن تترك المنزل….فوالدها سوف يأتي بها مرة أخري….
أتت إليها أختها في ذلك الوقت ورأت إنهيار أختها والحاله آلتي وصلت إليها
في منزل أسماء….
فكرت سهيله مع نفسها ورأت أن تضع أسماء أمام الأمر الواقع فسعيد ومسعد يحافظون علي كلمتهم ولا يمكن أن يرجعو بها ابدا فذهبت سهيله إلي سعيد
وقالت له
مبروك أسماء وافقت على العريس
سعيد بفرحه….بجد… أنا هنزل أتكلم معاها