وذات يوم رن مسعد على اسماء
نظرت أسماء بزهول إلي الهاتف فهذه أول مرة يحدثها مسعد على الهاتف
ترددت أن ترد على الهاتف أم لا…لكن حنينها وشوقها غلبها وردت عليه
اسماء بلجلجه…. السلام عليكم ازيك يا مسعد
مسعد…. وعليكم السلام ازيك يا أسماء….
اسماء…. الحمد لله بخير…. إنت عامل ايه
مسعد….. أنا زعلان منك يا اسماء كده تطلقي ومتقوليش ليه. .. ملكيش أهل
اسماء وبدأت تلمع عينها بالدموع… أهلي… أهلي….بلاش نتكلم عن الموضوع ده أحسن
مسعد…. ماشي…علي العموم أنا خطبت وفرحي بعد بكره
وأهل عليا لما عرفوا إني عندي أخت… مصرين إنهم يتعرفو عليكي بالذات عليا…فأنا قولت أكلمك واحدد معاكي ميعاد تروحي تقعدي معاهم شويه
وعايزك بقي تشكري في اخوكي قدامهم… وياريت متتكلميش معاهم في أي أمور عامه…لو سألوكي أي سؤال كده ولا كده… أنا ساعتها هرد
اسماء وقد فاض بها الكيل وبدأت تزرف الدموع
يعني أنت مكلمتنيش علشان تعرفني إنك خطبت وهتتجوز
إنت كلمتني علشان أهل العروسه عايزين يتعرفو عليا
وكمان فرحك بعد بكره…ومهانش عليك ترن على أختك تعرفها.انك خطبت.. أنا كل شويه اتصدم فيك اكتر من الأول