اسماء ببكاء… إنت ليه بتعمل معايا كده يا مسعد مش أنا أختك…ليه تذلني كده
مسعد….. أسماء أنا بعت البيت ده بالتوكيل إللي معايا
ونصيب سعيد جبت بيه شقة لمراته وعياله
ونصيبك ضفته لحسابك
اسماء…. أنا تعبت…تعبت ليه تعمل كده
مسعد……جهزي شنطة هدومك وبكره إن شاء الله هتروحي بيت جوزك
نامت أسماء في ذلك اليوم وهي تبكي بمرارة على حالها..وتتمني من الله ألا تستيقظ ثانية
وفي الصباح قامت بتجهيز شنطتها…وهي لا تفكر في أي شئ غير أنها تذهب من هذا البيت بدون رجعه…ستنسي أن لها أخ فقد باعها من أجل نفسه وتحقيق أهدافه
واتي المساء سريعًا واتي مسعد واصطحب معه أسماء وذهبو إلي منزل أحمد
كانت أسماء تبكي بشده وتتمني أن يقبض الله روحها قبل أن تصل إلى هناك….ولكن هذه الأمنية لم تتحقق ووصلو سريعًا إلي منزله
وقف مسعد ورن الجرس وبجانبه أسماء صوت بكائها يعلو
فتحت جنات وقالت… أيوه
مسعد….. أنا مسعد ودي أسماء مرات أحمد وجايه لجوزها
يتبع…….