وبدأ الجهاز يصفر ويعلن توقف القلب
صرخت أسماء وخرجت بسرعه تنادي الطبيب
اتي الطبيب مسرعًا ومعه الممرضات وبعد الكشف عليه خرج عليهم ليقول بأسف
البقاء لله الحاله إللي جوه توفت
ظلت سهيله تصرخ بجنون إلي أن وقعت في الأرض مغشي عليها
بدأ مسعد في إجراءات خروج سعيد من المشفي وإجراءات الدفن
وظلت أسماء بجانب سهيله تنتظر أن تفيق وهي تبكي بمرارة
فهي تفقد كل من تحب ولكنها تعلم أنه ابتلاء من الله فظلت تردد… إنا لله وانا اليه راجعون
……………….. ………….. ………
عند جنات
كانت جالسه تبكي مع صديقتها لكنها ما إن علمت بالحادث حتي ذهبت مسرعه إلي المشفي وتركت أبنائها مع صديقتها
كانت تقف في المشفى تبكي على زوجها وعشرة عمرها
وتتذكر كل الذكريات الجميلة بينهم….وحاولت أن تنسي أمر زواجه حاليا….حتي تطمئن عليه
فتحت غرفة العمليات وخرج منها أحمد علي السرير
وتكاد ملامحه لا تري…والشاش ملفوف علي رأسه وقدمه مكسوره