جمال: عاجبك اللي عملتو بتك المحترمه دا
سالم: وطى صوتك وتعالى نفكر هنعمل ايه فى المصيبه دى
جمال: أنا دورت عليها عند صحابها كلهم محدش يعرف عنها حاجه والنهارده كمان مرحتش الكليه بتاعتها.
عبير: يعنى هتكون الارض انشقت وبلعتها
جمال: أنا مش عارف ممكن تكون راحت فين بس أنا هفضل مراقب الكليه بتاعتها وصحابها قالو لو عرفو حاجه هيبلغونى علطول
هند: طب ما تعملو اعلان فى الجرايد عنها انها مختفيه
سالم برفض: لا طبعًا لان سمعتنا هتبوظ ويقولو ان هى هربت
عبير: مش هى دى الحقيقه
سالم: ايوه هى دى الحقيقه بس محدش يعرف حاجه ولا عايزين حد يعرف
عبير: يعنى بعد اللى عملتو كلو دا وبرضو بتدافع عنها
سالم: أنا عمرى ما دفعت عنها كنت دايما بفضلك انتِ وبنتك عليها كان المفروض انى ابقي ليها الحاجه اللي تتسند عليها واعوضها عن حنان الام اللي مش عاشته ولاكن اعمل ايه معرفتش قيمتها الا بعد ما ضاعت منى أنا رايح فوق لانى تعبان ومش قادر