فيروز بدموع: انا مليش ذنب والله يا دياب أنا معرفش كُل دا هما زى ما أزوك ازونى والله
فيروز: تمام ممكن اسألك سؤال
دياب: اتفضلى يا روز
فيروز بابتسامة: هو انت كُنت قاعد لوحدك ليه
دياب: اصل كُنت متضايق شويه ومش جايلى نوم فنزلت اشم شويه هوا
فيروز: طب يلا ندخل جوا
دياب: يلا اصل أنا كمان عايز انام
دخلو كُل واحد اوضته
فى القسم
فى احد غرف الحجز
سالم بغضب: انت ايه اللي عملتو دا يا مجنون انت صح اعترفت بكُل حاجه
جمال: انا كُنت بقول لدياب الهوارى انى معلم عليه فى مoت ابوه مكنتش اعرف ان الحكومه بتراقب كلامنا
سالم: واهو طلع دياب الهوارى اذكى منك وهناخد إعدام وهو انت فعلا كُنت هتغ*تصب فيروز
جمال: كنت بس ابن 🐕 اللي اسمو دياب دا لحقها منى
سالم: اهو شوفت بسبب غبائك احنا وصلنا فين وبعدين ما انت اتقدمتلها وهى رفضتك ولا هو بالعافيه
جمال: والله ما اسيبه يتهنى بيها وبعدين أنت هتعمل الاب الحنين ما انت من زمان عمرك ما حسست فيروز انك ابوها
سالم بحُزن: فعلا معاك حق عمرى ما حسستها بكده بس سيبها فى حالها يا جمال سيبها تعيش حياتها مع اللى بتحبو