تدخل والدة سميه علي احمد وتراه وهو لا يذاكر ويلعب بالهاتف
والدته… يا إبني دا إنت سنويه عامه وامتحاناتك بعد كام يوم قوم أمسك كتاب وذاكر كلمتين ينفعوك
احمد…. متقلقيش يا أم أحمد إبنك مسيطر
ام احمد….مسيطر…..دا إنت من أول السنه مفتحتش كتاب
ربنا يستر… أبوك عايز يدخلك كليه حلوه وإنت مش مساعده ولا بتذاكر خالص
احمد…. أنا خلاص أخترت المجال إللي هدخله.. ومش محتاج مجموع كبير
أم أحمد… ونويت تدخل إيه إن شاء الله
احمد….هدخل المعهد العالي للفنون المسرحية
….صدمت أم أحمد مما سمعت وكادت أن يغمي عليها ولم تنطق بكلمه واحده… وخرج والده من الغرفه بعدما سمع ماقاله والده
والدة بغضب…. إنت قولت عايز تدخل إيه
احمد بقوة مزيفه….لو سمحت يا بابا ده هدفي ومتحاولش إنك تلغي شخصيتي ده قراري وده اختياري… أنا صوتي حلو وبعرف أمثل كويس…سيبني اخد فرصتي واطلع على وش الدنيا زي الناس إللي طلعت
وفجأة سمعو صوت ارتطام شئ في الارض…وكانت أم أحمد فقدت الوعي بعدما سمعت كلام ولدها
اسرعو إليها يحاولون افاقتها… وبعدما استردت وعيها بدأت تبكي
احمد…. بتعيطي ليه بس يا ماما
أم أحمد…. خايفه عليك من الطريق إللي إنت ماشي فيه