إنسان كويس وأنك فيوم هتعتبر أني مراتك بجد وتحبني… لكن طلعت تصدق أي حد ما عدا أنا… افتكر انا كام مرة دافعت عن نفسي وأنت لا حياةً لمن تنادي ده لو فأر قالك أن أيلين بتخو*نك هتصدقه طبعا… سليم متحاولش تقلب الواقع… انا مجرد بنت انت كنت مجبو*ر عليا… ف متفكرش أننا في يوم نبقى ناس طبيعية مثلا… وتطلقني
غصب عنك بدل ما أرفع عليك قضية خُلع… يلا هات المفتاح افتح الباب كده يا أنا امشي او أنت لكن نقعد في نفس المكان لا…
” آخر كلام عندك ؟
‘ اه آخر كلام عندي ممكن تمشي وتسيبني لوحدي ؟
عيونه دمعت وقالي
” اسمعي اللي هقوله ده كويس… مكنتش فاكر أن هيجي يوم هنقف ضد بعض كده… إنتي عندك حق فعلا أبويا
اجبر*ني أني اتجوزك بس في نفس الوقت انا فكرت وقولت اشمعنا إنتي دي اللي مصمم أنها تبقى مراتي… ف وافقت اتجوزك عشان أعرف السبب… وبعد ما اتجوزنا كنت بحاول على قد ما أقدر اجمعلك غلطة وحدة بس عشان أقول لأبويا شوف اختياره عملت ايه… بس تعرفي لغاية دلوقتي مش لاقي فيكي ولا غلطة… كان كل اللي في
بالي ساعتها أني اطلقك بس بعد ما الاقي سبب مقنع عشان اوريه لأبويا ويعرف أني مش عايزك من الأول… كنت زي أي شاب عادي خلصت دراستي وبتمنى أحب واتحب وأتجوز وأكون أسرة خاصة بيا ويكون عندي زوجة بحبها جدا… بعد ما اتجوزتك حسيت كل اللي حلمته اختفى نهائي… لأني كنت فاكر أني هختار بنفسي لكن طلع العكس…
أثناء فترة جوازنا كنت لما أرجع من الشغل ولاقيكي قاعدة بعيد عني… كنت بضايق ومع ذلك مكنتش بحب اتعامل معاكي ابدا… بس من جوايا كنت عايز ان علاقتنا دي تتصلح وكنت بحاول اعمل كده بس إنتي مكنتيش بتديني أي فرصة… وبعد ظهر موضوع الحمل الكاذب ده زعلت واتقهر*ت لأني كنت عايزك تفضلي ليا مهما كل واحد في مكان
بعيد عن التاني… عشان كده قعدت اجر*ح فيكي عشان اللي كنت حاسه ساعتها… ولما عملت حادث العربية وبقيتي طول الوقت قاعدة معايا وبتتكلمي معايا… كنت ببص لوشك برتاح جدا وبسرح فيكي لكن لما كنت أفتكر موضوع الحمل ده اللي هو اصلا سبب اللي إحنا فيه دلوقتي كنت بتنرفز ومش قادر اتخيل أنك بتحبي حد تاني… مجرد ما
كنت بفكر أنك مش ليا ومراتي على الورق بس كل العصبية وكل الو*جع اللي كنت بحسه بطلعه فيكي إنتي… وفي نفس الوقت كنت مش عايز اطلقك ساعتها… لأن كان عندي إحساس ان فيه حاجة غلط… بس الغلط خلاني ابقاا اعمى عن الحقيقة… وإنتي استحملتي كتير بسببي… مش يمكن عشان انا أنا*ني شوية كل اللي بحسه مفروض
يبقى ليا ومبقاش ليا بنف*جر غضب حرفيا… معاكي حق في كل اللي بتعمليه… بس برضو انا عندي حق فإن عايزك تفضلي معايا… بحمد ربنا أني عرفتك وانا حاليا بفتخر أنك مراتي وبحب أقول الكلمة دي كتير… أيلين… أنا بحبك !
مكنتش مهتمة لكلامه وكنت باصة بعيد… هو مش بيحبني… هو مُشفق عليا مش أكتر وبيحاول يضحك عليا