* استنى الأول انت تقربلها ايه ؟ آسف لازم تقولي انت بتدور عليها ليه عشان ممكن تضرها
” انا جوزها
* ايه يأكدلي أنك جوزها ؟
” يا عم انا جوزها… يعني همشي في الشارع بقسيمة الزواج !
• حضرتك ده جوزها فعلا
* إذا كانت دي الحقيقة فهي أخدت تذكرة على القاهرة
سليم فرح وقاله
” شكرا… قاسم هي راحت على القاهرة !!
• ايه هتروحلها ؟
” اه طبعا هروح
• طب ما انت مش عارف عنوانها بالظبط ؟
” المهم أني عرفت هي فين وهسأل عليها وان شاء الله الاقيها… هشتري تذكرة وهروح دلوقتي
• طب خدني معاك
” لا انت خليك مع مراتك أكيد هتعوزك
• طب يا سليم جر*حك بينز*ف تعالى على أي صيدلية هنا
” لا القطر قرب يجي انت روح وهبلغك بكل حاجة
• متنساش تروح للصيدلة تخلي الدكتور يغيرلك على الجرح
” حاضر تمام انا مش طفل الآه
سليم اشترى تذكرة وركب القطر……
جه الليل ووصل سليم القاهرة وبدأ يسأل على أيلين الناس… بعد 4 ساعات متواصلة من اللف هنا وهنا في كل
مكان وفي كل شارع… برضو معرفش مكانها… الجر*ح بدأ يفتح أكتر من حركة سليم وبدأ يحس بأ*لم شديد في ايده مع ذلك كمل ساعتين كمان يدور عليها… برضو مش لاقيها ومفيش ولا خيط يدله على مكانها… حط ايده على الجر*ح ورفع رأسه للسماء يدعي ربنا أنه يلاقيها… فجأة لمح حاجة في العمارة اللي قدامه… البلكونة بتاعت شقة
الدور الأول… في البلكونة دي بالتحديد لقي هدوم متنشرة… منهم دريس فضي زي بتاع أيلين… ده هو بتاع أيلين فعلا !! في اللحظة دي افتكر حاجة كده من 4 شهور
كانت أيلين واقفة في اوضة سليم… قدام المراية… بتلف نفسها زي الاميرات وبتتفرج على شكلها بالدريس الجديد
اللي بعتهولها اخوها
” بتعملي ايه في اوضتي ؟
وقفت أيلين مكانها… اتوترت… بصت للأرض وقالت