‘ خليها 650 وهدفع أول شهرين دلوقتي
” طالما كده تمام اللي إنتي عيزاه
طلعت الفلوس من الشنطة واديته ثمن شهرين مقدم
” كده مظبوط… لو فيه أي مشكلة في الشقة ابقي قوليلي
‘ تمام
أخدت المفاتيح الشقة منه وجبت شوية أكل ليا من السوبر ماركت… رجعت الشقة وقفلت الباب بالمفتاح عليا لأني قاعدة وحدي
كانت عجباني جدا الشقة شكلها حلو ونظيفة
و فيه أوضة من الأوض عجبتني جدا وقررت أنها هتبقى أوضتي وفتحت الشنط ورتبت هدومي جوه الدولاب
و بعدها أكلت عملت مشروب سخن وروحت في البلكونة فتحت التليفون وقعدت اتفرج على كان فيديو على اليوتيوب اسلي نفسي…
سليم قاعد جوه عربيته… حاطط ايده على وشه بيأس وساكت… فجأة صرخ وضر*ب ايده على دركسيون العربية وقال
” واحد غبي… أنت غبي بجد… كام مرة أيلين دافعت عن نفسها… كام مرة صرخت بعلو صوتها وقالت إن مفيش حد قربلها… كام مرة
عيطت قدامك ونفيت إنها تعرف حد عليك… كام اتحايلت عليك تصدق إن جالها البيت ده يبقى اخوها… وانت عملت ايه ؟ مصدقتهاش وكذبتها… صدقت كلام البواب وكذبتها هي… صدقت كل حاجة ما عدا هي… اها*نتها كتير وهي استحملت… رغم كلامك السِم عنها وعن
شرفها فضلت ساكتة ومتكلمتش… في عِز ما كنت تعبان رغم اللي عملته فيها كانت وافقة في ضهرك وبتراعيك… كل اللي عملته عشانك ده أنت ردتهولها العكس… كل ده عشان مين ؟ عشان رغد ؟! تغة*ر رغد يارب تو*لع… هتجنن أنا مش لاقيها… روحت عند كل اللي تعرفهم… روحت كل الأماكن اللي ممكن تروحها… لكن مش موجودة… كأنها اختفت تمامًا !
دموع سليم زادت وحط سليم ايده على قلبه وقال
” ظلمتك فعلا… مش عارف ايه العمى اللي كنت فيه… جر*حتك أوي… أكيد قلبك و*اجعك دلوقتي بسببي أنا… أنا بجد واحد ك*لب
وقذ*ر… يا عالم انتي فين دلوقتي وحالتك ايه… ارجعي… حتى لو مش هتسامحيني ارجعي… أنا بمو*ت في كل ساعة تعدي عليا وانتي بعيدة عني كده !!
كانت أيلين واقفة في الصالة ماسكة ورقة وقلم وبتكتب كل الحاجات اللي عيزاها وناقصة الشقة
‘ كل ده محتجاه ! الحمد لله معايا فلوس… ربنا يحفظلي اخويا محمد… دايما لما يقبض مرتبه بيحولي 2000 جنيه على الڤيزا بتاعتي… طب بما إن لسه الليل مجاش… هنزل اجيب نص الحاجات والنص التاني بكره