” عايز كده اويييييييييي
مشيت ودخلت أوضتي وقفلت الباب وبقيت اعيط بطريقة فظيعة طول الليل
‘ ياربي انا عملت ايه لكل ده ؟؟ من كتر شَكه فيا بقيت انا بشُك في نفسي فعلا… مش قاردة والله طاقتي كلها
خلصت انا اتك*سرت !! انا استحملت كتييير استحملت ودو*ست على نفسي اكتر من مرة اعمل ايه تاني ؟! كل كلامه في حقي وفي شرفي بيك*سرني وبيجر*حني أوي… لغاية هنا وكفاية !!
فتحت الدولاب وطلعت شنطة كبيرة وحطيت فيها هدومي
أيوة انا قررت امشي… كده كده انا مش هقعد مع واحد مفكر أني خا*ينة وكل مرة يقول عني كلام محصلش
سيبت رسالة ل سليم إذا قرأها يعني… ولبست وأخدت الشنطة وهو كان نايم وتسللت وخرجت من البيت ومشيت وانا ناوية أني هختفي فعلا ومخليش حد يعرف انا روحت فين ورميت الخط بتاعي…
تاني يوم……
سليم صحي وخرج من اوضته وغسل وشه وعمل فطار لنفسه،،،،،،،،،،، بعد ما خلص أكل لاحظ أن أيلين لغاية دلوقتي مخرجتش من اوضتها
” وانا مالي بيها تخرج أو متخرجش مليش دعوة في الحالتين… بس كل يوم كنت اصحى لاقيها قاعدة هنا في الصالة… ولا تكون زعلت من كلام إمبارح وقررت تحبس نفسها جوه الأوضة ؟…. وانا مالي براحتها هي
من أول الصبح لغاية العصر سليم لاحظ أن أيلين مخرجتش ولا مرة من الأوضة !!
راح عند اوضتها مسمعش اي صوت ليها
قرر يفتح الباب وبالفعل فتحه واتفاجىء لما لقي أيلين مش موجودة !!
دَوَر عليها في البيت كله ملقيهاش،،،،،،،،، وأخد باله ان فيه ظرف كان على سرير أيلين ف أخده وقبل ما يفتحه نادى
على البواب
” يا اشرف يا أشرف
* نعم يا أستاذ
” هي المدام نزلت من شوية ؟
* معرفش يا أستاذ
” يعني مشفتهاش وهي نازلة ؟